انجيك اعل مدح الرسول ….
عمد البعض – عن جهل أو عن سوء نية – إلى الجعل من تصوير تقرير عن تاريخ حركة إيرا ( النشأة ومحطات نضالها ) عبر سلسلة لقاءات مع رئيسها السيد بيرام الداه ، وإجراء التصوير بدكار بدل انواكشوط لدواعي أمنية حسب ما قررت الجامعة الأمريكية الممولة لعمل فريق التقرير ( من المسلم به بأن عملا كهذا تستشير فيه الجهة المعنية سفارة بلدها عن الأوضاع الأمنية ، والإنفلات الأمني بنواكشوط لا يخفى على السفارة الأمريكية ) ، عمد إلى تسويق الأمر بأنه استهداف لموريتانيا ولشريحة البيظان وتشويه لسمعتهما !
أولا : التقرير عن أسباب نشأة الحركة ومراحل أو محطات نضالها التي تم الخوض فيها على القنوات المحلية لمرات عديدة وعلى قنوات فضائية عربية وفرنسية وليس في الأمر سرا أو جديدا .
ثانيا : العبودية بموريتانيا ومخلفاتها كانت موضوع تقارير لعدة وسائل أجنبية ومنظمات حقوق الإنسان من قبل إنشاء حركة إيرا، فهي أيضا ليست سرا كشفته إيرا للعالم .
وبالتالي، فهجوم البعض على السيد بيرام واعتبار هذا التقرير سابقة وأمرا خطيرا على سمعة البلد يكشف عورة العبودية ومخلفاته فيه ، يجسد المقولة ” انجيك اعل مدح ارصول ” صلى الله عليه وسلم.
أشفق على البعض الذي مازال يعتقد أن محاولة شيطنة الرئيس بيرام تجدي نفعا ، فقد نثر من هو أعلى منه كعبا وخيلا كنانته ورماه بكل سهامها فارتدت إليه، وظل السيد الرئيس يمشي ملكا من نصر لنصر وينام ملء جفونه ….
Hacen Abbe
[27/06 à 01:17] Souleymane Abasse: يبدو أن الأزمة الكبرى التي تلوح في الأفق و التي روج لها الكثير من أعداء التهدئة بين بيرام الداه اعبيد و الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من جهة و بين السينغال و كذالك أمريكا و موريتانيا من جهة أخرى، سببها كذبة من الطبيب و المدون حبيب الله ولد أحمد الذي كتب تدوينة أكد فيها و جزم أن جامعة يهودية بعثت بيهودي إلى بمؤامرة مع النائب بيرام و إيرا في خطة ترمي إلى إبادة البيضان و أن الأموال التي جلبت لبيرام طائلة و أنه إشترى منها منزلا فخما إحتضن تصوير الفيلم و أن السلطات السينغالية ضالعة في المؤامرة و كذالك السلطات الأمريكية و تحمس بعض الرسميين لمنشور الممرض المدون و حمله من لا يرتاحون لعلاقة غزواني و بيرام إلى محمل الجد و أقنعوا وزارة الداخلية بطلب التحقيق فيما كتبه بكل ثقة و استماتة حبيب الله. و تفاجأت الشرطة السينغالية تفاجؤا كبيرا حين ما دخلوا الشقة المؤجرة في عمارة من إثنى عشرة شقة يسكنها عيال بيرام منذ خمس سنوات كما تفاجأت أيضا بأن كبار الحقوقيين السينغاليين كالعميد عاليون تين كانوا ضمن المتحدثين في الوثائقي و أكدوا أنه وثائقي عن دور الملوك و الأرسطوقراطيين الأفارقة في التجارة الثلاثية للرقيق و الدور السلبي للنخبة الإفريقية المؤسسة للإستقلالات الإفرقية و الدول الحديثة في مجال كفاح العبودية البينية الإفريقية. و المفاجأة و الصدمة الأكبر للشرطة السينغالية وقعت بعد الإطلاع على ترجمة نص حبيب الله ولد أحمد لدولة السينغال و ما ينسب لها من أوصاف عدوانية في منشوره الكاذب.
و يبدو أن حبيب الله أحمد يتجه إلى مصير أسوء من مانتهى إليه أمر داداه عبدالله خلال ضلوعه في محاولة منع بيرام من ولوج البرلمان و التلفيق إليه بإيعاز من مخابرات ولد عبد العزيز .